اصول عشيرة الصقور

**Admin** الخميس أكتوبر 15, 2009 10:46 am

شيخ الصقور ومقدمهم في جميع حروبهم اللتي خاضوها

حيث كان يتصف بالشجاعه والنبل وينتسب لقبيلة ال غدير بن صقر بن
غوى وفي عهده هجرة جميع القبائل من نجران واصبحت حكرا على قبيلة الصقور وكذلك شنت قبائل الصقور حربها على المخلاف
السليماني وعسير وكان في ذلك الوقت تعن الخيل من قبيلة الصقور
700 مابين فرس وجواد بخيالتها ...
ولهذا الفارس المشهور عدة قصايد اندثرت مع الزمن ولم يبقى سوىالقليل منها لا يحفظه سوى كبار السن
وتوفي رحمة الله عليه مقتولا وكان لقتله قصه
كان بعيش في اكناف قبيلة الصقور فتى من ال هندي ( ابناء عمومةالصقور) حيث تربى مع اخواله وكان يعتقد انه من الصقور
حتى حدثة مشكله بينه وبين ابناء الصقور فاخذو يعيرونه بان الصقور اجلواهله وقبيلته من نجران وابعدهو الى تخوم اليمن وفي القفار فلم يصدق مايسمع وذهب لامه يستفسر عن صحة نسبه فلم تجبه حتى هددها بالقتل فاعترفت له بصحة نسبه فاسرج حصانه واطلق جواده للريح حتى قرب من مكان تواجد قبيلته وكان الليل قد حل فبات عند عجوز في عشه تسكنها وفي الصباح سمع ضجيجا وجلبه فوق عشة العجوز فاستفسر منها عن هذه الضجه فاخبرته ان فرسان ال الهندي كعادتهم يدربون خيلهم بالقفز على عشة العجوز فاخبرها انها في اليوم التالي تصرخ بهم وتقول هجي خيل ماتحمي ديارها فقالت لهم مااخبرت به فاخذو يستفسرون منها عن الذي اخبرها فاخبرتهم بالفتى وهناك عرفو الفتى ولمن ينتسب
وذهبو الى شيخ قبيلة ال الهندي وحثوه على الاخذ بالثار من ابناء عمومتهم وحشدو قبايل يام وفي مقدمتهم ال الهندي وبعض القبائل اليمنيه المسترزقه وقد اشار على الشيخ بعض الحكماْ بانه اذا اراد ان يهزم الصقور فعليهم بقتل الهائج
وشنة قبائل ال الهندي حربها على الصقور وخرجت الصقور لملاقاتهمواحتدمة المعركه وكان النصر في اول النهار للصقور على القبائل المتحالفه فاخذا شيخ ال الهندي ينعت ابنه مزيد وكان مزيد مرفهمن ابيه ومحبوبه والمعركه تشتد ويصرخ الشيخ مزيد ياولدي مزيد ياولد فاجابه

يالله بها تجري بمزيد

فالتفت لابا الرخم وكان ينعت بالجنون وكان والده لايفضله على مزيد
ابا الرخم ياولدي فلبى ندا والده وانقض على الهايج وقتله
فانكسرت الصقور امام ال الهندي حتى حاصروهم في قرية
وعملو معهم صلحا وسميت القريه بدحظه لانها دحظت الاعدا وهي مسكنهم الى هذا الوقت

2- ابن قينان

وينتسب الى قبيلة ال حمد بن حش من قبائل الصقور
فارس من فرسان الصقور المشهورين
وله عدة قصايد وقصص تدل على فروسية هذا الفارس المقدام وهنا اورد احدى هذه القصص
كان لدي ابن قينان سبعة اولاد وكانو فرسان جميعهم ذهب سته منهم
لمعطان ابلهم وكان على حدود قبيلة دهم وباتو ليلتهم في العرا وكان العرب لايغيرون ولا يبيتون اخصامهم في الليل ولكن بعض من دهم استغلو فرصة نوم ابناء ابن قينان وبيتوهم حتى قضو عليهم وكانو مجموعه كبيره
وفي صباح اليوم التالي ارسل ابن قينان ابنه الاصغر ليذهب لاخوته ويستطلع خبر تاخرهم عنه وذهب الفتى الصغير الى حدود دهم ففاجاءه
مجموعه من دهم وقتلوهم
ووصل العلم الى ابن قينان في اولاده وما حدث لهم وعلمت قبيلة الصقور بالخبر اتت جموعهم الى ابن قينان (

وكانت هناك فتاه من قبيلة الصقور يقال لها نوره وقد انقطعت من الاهل والجماعه فتعاهدو الصقور
بالله انـهـا اخــت لـهــم جمـيـعـا وكـانــو يلـقـبـون بـاخــوان نـــوره)...

وتعهدو بان ياخذو بثارهم من دهم
وانطلقو الى بلاد دهم وفي اثناء سيرهم وجدو سبعه من قبيلة دهم فجردوهم من سلاحهم واخبرو ابن قينان بان ياخذ ثاره منهم فكان يذبح الواحد منهم كما تذبح الشاه حتى قضى عليه فاخبر ربعه بانه اخذ بثاره وعلى القبيله ان تعود حتى لايفقد احد منهم
فقالو له القبيله هذا ثارك واخذته في بعض من دهم ولكن وترنا نحن لم ينقضي فماذا نقول لرجال يام ونوره اذا لم ناخذ بثارنا
وشنة قبيلة الصقور حربها على دهم حتى اتت بعلم يرفع الراس بين القبائل
اما ابن قينان فكان اذا تذكر اولاده حزن واصابه الوجوم واذا تذكر فعل ربعه صابته نشوة الانتصار والفرح

وقد قال هذه القصيده

يقول ابن قينان وان بات ساهـروان كن على كبده لهيب الوقايـد
من سبعة كنهم فهـود اذا عـدوتغدي قروم القـوم منهـم بدايـد
بغيت عبدالله يجـي لـي خلافـهميخضر قليبي في الليالي الشدايد
ولا يصبرني علـى عـود هيـهسنامهـا يملـى قـدورٍ بزايـد
غزينا لدهمه في مناحي بلادهـمليحدرة لامـواه صـوب الفرايـد
فمن كان يبغى صلحنا عقب حربنايدعي على الشرقي يصافح مكايد
لي لابة صقريـة شـوق عينـيهم درع جنبي هم عمى كل نايـد
اخوان نوره لاتعزوتهـم بفعلـهترجف لها صم الصخر والعمايـد
شيوخ يام ودولة العـز والفخـرعلى النقـا مايتبعـون المكايـد

3- علي ابن هابادان واخوه هزمل ابن هابادان

من فرسان قبيلة الـ غدير من الصقور

وكانو في عصرهم هم رايات يام ومقدمها في حروبها
هزمل الفارس المشهور كان يعشق فتاه من ربعه ولما اراد ان يتزوجها اخبروه بانها اخته من الرضاع فرحل من نجران وتوجه الى الشمال غاضب من اهله وقبيلته حيث انهم لم يخبروه الا بعد ان اراد ان يتزوجها
وفي غيابه تحاربة الصقور مع قبايل همدان واتاه العلم متاخر وانتصار الصقور على قبايل همدان وكان اخوه قد اتى بعلم يرفع الراس في هذه الحرب
فانتشى وقال هذه القصيده

يالله طلبناك ربـي وانـك الملـزممن ضاق ياناس ربي نفس اكرابه
قم يانديبي تبتت فوق مهـر ادهـمناب القطاتين يشرح قلـب ركابـه
اقطع بنجران عاد الغوث يزدرجـمثم در لعلي ابن جعمل لين تازابـه
ثم انشده عن نهار الحرب يوم اظلممابين صقـرٍ وهمـدانً تهارابـه
من يوم همدان كنهم غلمةً تهـزمواذيابهم صقر شلـو كـل حلابـه
علي ابن هابادان هو بالجود يتقدمخيال صفرا وكل العـرب بتهابـه
يدوسهم دوس زراعً لزرع اصـرمشبعة ذياب الخلا من كثر مضرابه

......

وهنا تذكر محبوبته

دقيقة الحقو ترخي لية المحزميازينها لو تبسم جالي انيابـه
ياجعل منهو حرمني منها يسدممن جنة الخلد لينيران لهابـه

الكاتب : ثائر صالح البشكمي